5/26/2009

أختك او أخاك مثلي الجنسية كيف تتقبلهم؟؟

حتى السينما العربية بدأت بالتركيز على المثليين أصبح من الممكن جدا أن تصادف أو تسمع عن شخصا ما من عائلتك أو عائلة جيرانك أو أصدقائك مثيل الجنس . لكن مع ذلك ما زال هناك أولئك الذين يجفلون من مجرد التفكير في هذا.
إن الاختلاف بين الناس وأذواقهم متباين ومتباعد جدا مثل اختلاف الليل والنهار، وبما أنك لن تعيش في قلعتك الشاهقة وتقول بأن هذا لن يحدث لك أبدا ،
نقول لك ماذا لو كان شقيقك أو شقيقتك أو أحد أصدقائك مثليا جنسيا، وماذا لو أعلمك بهذه الميول؟

يجب أن تدرك بأن هذا الشخص هو أخاك. نعم، أنه مثلي، لكن لا شيء بينكما قد تغيّر. بالتأكيد هو لا يسألك عن علاقتك الجنسية أو ما يدور بينك وبين زوجتك في غرفة نومك، لذا تذكّر بأن ما يقوم به في غرفة نومه هو أمر يخصه هو. أخبره بأنك تحبه. من الضروري أن لا تشعر الأخ أو الأخت المثليان بأنهما مرفوضان أو مكروهان بسبب ميولهم الجنسية، فما زالا يمتان لك بصلة القرابة الأولى. اسمع ما يقوله جيدا وحاول تفهمه. إن الخروج بمثل هذا السر الكبير لا بد أن يكون مخيفا بالنسبة له حتى أن أظهر لك غير ذلك.
.. لا تبدأ بالمناظرات الأخلاقية والأدبية فلا شك بأنه يعرف ما سيواجه وإلا لما أخفى سره منذ البداية. اسمح له بأن يتحدث عن الأسباب. إذا كنت لا تشعر بالراحة بوجوده أو لم تكن متأكدا من رغبتك في التحدث عن مشاعرك. أترك له المجال ليخبرك بالمراحل التي مر بها حتى وصل إلى هنا. إذا سمعت شخصا ينتقد الأشخاص المثليين جنسيا لا تقل شيئا أو حاول أن تخبره بأن يتفهم الأسباب التي قادتهم إلى هذه النتيجة. لا تقم بذلك لأن أخاك مثلي ولكن قل ما تشعر به حقا.